فصل: سورة الماعون:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: التفسير الميسر



.تفسير الآية رقم (4):

{الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)}
الذي أطعمهم من جوع شديد، وآمنهم من فزع وخوف عظيم.

.سورة الماعون:

.تفسير الآية رقم (1):

{أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1)}
أرأيت حال ذلك الذي يكذِّب بالبعث والجزاء؟

.تفسير الآية رقم (2):

{فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2)}
فذلك الذي يدفع اليتيم بعنف وشدة عن حقه؛ لقساوة قلبه.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3)}
ولا يحضُّ غيره على إطعام المسكين، فكيف له أن يطعمه بنفسه؟

.تفسير الآيات (4- 5):

{فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5)}
فعذاب شديد للمصلين الذين هم عن صلاتهم لاهون، لا يقيمونها على وجهها، ولا يؤدونها في وقتها.

.تفسير الآية رقم (6):

{الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6)}
الذين هم يتظاهرون بأعمال الخير مراءاة للناس.

.تفسير الآية رقم (7):

{وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)}
ويمنعون إعارة ما لا تضر إعارته من الآنية وغيرها، فلا هم أحسنوا عبادة ربهم، ولا هم أحسنوا إلى خلقه.

.سورة الكوثر:

.تفسير الآية رقم (1):

{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1)}
إنا أعطيناك- أيها النبي- الخير الكثير في الدنيا والآخرة، ومن ذلك نهر الكوثر في الجنة الذي حافتاه خيام اللؤلؤ المجوَّف، وطينه المسك.

.تفسير الآية رقم (2):

{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)}
فأخلص لربك صلاتك كلها، واذبح ذبيحتك له وعلى اسمه وحده.

.تفسير الآية رقم (3):

{إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ (3)}
إن مبغضك ومبغض ما جئت به من الهدى والنور، هو المنقطع أثره، المقطوع من كل خير.

.سورة الكافرون:

.تفسير الآية رقم (1):

{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)}
قل- أيها الرسول- للذين كفروا بالله ورسوله: يا أيها الكافرون بالله.

.تفسير الآية رقم (2):

{لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2)}
لا أعبد ما تعبدون من الأصنام والآلهة الزائفة.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3)}
ولا أنتم عابدون ما أعبد من إله واحد، هو الله رب العالمين المستحق وحده للعبادة.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ (4)}
ولا أنا عابد ما عبدتم من الأصنام والآلهة الباطلة.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5)}
ولا أنتم عابدون مستقبلا ما أعبد. وهذه الآية نزلت في أشخاص بأعيانهم من المشركين، قد علم الله أنهم لا يؤمنون أبدًا.

.تفسير الآية رقم (6):

{لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)}
لكم دينكم الذي أصررتم على اتباعه، ولي ديني الذي لا أبغي غيره.

.سورة النصر:

.تفسير الآية رقم (1):

{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)}
إذا تمَّ لك- أيها الرسول- النصر على كفار قريش، وتم لك فتح مكة.

.تفسير الآية رقم (2):

{وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2)}
ورأيت الكثير من الناس يدخلون في الإسلام جماعات جماعات.

.تفسير الآية رقم (3):

{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)}
إذا وقع ذلك فتهيأ للقاء ربك بالإكثار من التسبيح بحمده والإكثار من استغفاره، إنه كان توابًا على المسبحين والمستغفرين، يتوب عليهم ويرحمهم ويقبل توبتهم.

.سورة المسد:

.تفسير الآية رقم (1):

{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1)}
خسرت يدا أبي لهب وشقي بإيذائه رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد تحقق خسران أبي لهب.

.تفسير الآية رقم (2):

{مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2)}
ما أغنى عنه ماله وولده، فلن يَرُدَّا عنه شيئًا من عذاب الله إذا نزل به.

.تفسير الآيات (3- 4):

{سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4)}
سيدخل نارًا متأججة، هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك، فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأذيَّته.

.تفسير الآية رقم (5):

{فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)}
في عنقها حبل محكم الفَتْلِ مِن ليف شديد خشن، تُرْفَع به في نار جهنم، ثم تُرْمى إلى أسفلها.

.سورة الإخلاص:

.تفسير الآية رقم (1):

{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)}
قل- أيها الرسول-: هو الله المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، لا يشاركه أحد فيها.

.تفسير الآية رقم (2):

{اللَّهُ الصَّمَدُ (2)}
الله وحده المقصود في قضاء الحوائج والرغائب.

.تفسير الآية رقم (3):

{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3)}
ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)}
ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا أحد من خلقه، لا في أسمائه ولا في صفاته، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى وتقدَّس.

.سورة الفلق:

.تفسير الآية رقم (1):

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)}
قل- أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الفلق، وهو الصبح.

.تفسير الآية رقم (2):

{مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2)}
من شر جميع المخلوقات وأذاها.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)}
ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل، وما فيه من الشرور والمؤذيات.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4)}
ومن شر الساحرات اللاتي ينفخن فيما يعقدن من عُقَد بقصد السحر.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)}
ومن شر حاسد مبغض للناس إذا حسدهم على ما وهبهم الله من نعم، وأراد زوالها عنهم، وإيقاع الأذى بهم.

.سورة الناس:

.تفسير الآية رقم (1):

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)}
قل- أيها الرسول: أعوذ وأعتصم برب الناس، القادر وحده على ردِّ شر الوسواس.

.تفسير الآية رقم (2):

{مَلِكِ النَّاسِ (2)}
ملك الناس المتصرف في كل شؤونهم، الغنيِّ عنهم.

.تفسير الآية رقم (3):

{إِلَهِ النَّاسِ (3)}
إله الناس الذي لا معبود بحق سواه.

.تفسير الآية رقم (4):

{مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)}
من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة، ويختفي عند ذكر الله.

.تفسير الآية رقم (5):

{الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)}
الذي يبثُّ الشر والشكوك في صدور الناس.

.تفسير الآية رقم (6):

{مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)}
من شياطين الجن والإنس.